وتولى رئيس الهيئة افتتاح اشغال هذا الملتقى بكلمة أكد فيها بالخصوص على اهمية هذا الاستحقاق الانتخابي المحلي الاول من نوعه في تونس باعتبار انه سيسفر عن انتخاب مجالس محلية ستعنى بالشأن التنموي على مستوى العمادات والمعتديات وتتكون من منتخبين من ابناء الجهة وعلى وعي تام بالواقع المعاش داخل الدوائر التي سيمثلونها. كما تولى رئيس الهيئة تقديم اهم المعطيات الخاصة بالمجالس المنتخبة وبتركيبتها وصلاحياتها داعيا الجميع الى المساهمة في انجاح هذا الموعد الانتخابي لما فيه مصلحة البلاد والتنمية في الجهات والاقاليم مؤكدا على ان مجلس الهيئة حريص كل الحرص وأكثر من اي وقت مضى على المحافظة على الاستقلالية والحياد وضمان مبدا تكافؤ الفرص امام كل المترشحين وان ابواب الهيئة مركزيا وجهويا ومحليا مفتوحة على ذمة المترشحين طيلة المسار الانتخابي. بعد ذلك قدم السيد عماد العبدلي المدير المركزي للشؤون القانونية ومراقبة الحملة عرضا حول تركيبة المجالس المنتخبة واختصاصاتها وقواعد تنظيم الحملة الانتخابية ومبادئ وقواعد تمويل الحملة الانتخابية والاجراءات الخاصة بذوي الاعاقة.

 

وتم على إثر ذلك فسح المجال للمترشحين عن ولاية تونس ومكونات المجتمع المدني والصحفيين لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول مختلف الجوانب القانونية والتنظيمية الخاصة بهذا المسار الانتخابي المحلي ثم تولى رئيس واعضاء مجلس الهيئة الاجابة عليها ويشار الى ان اللقاءات التحسيسية مع جميع المترشحين للمجالس المحلية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام سيقع برمجتها في جميع ولايات الجمهورية بداية من يوم السبت 18 نوفمبر والى غاية يوم 26 من الشهر الجاري.